
>> أنور السادات طلب التعاون بين النقشبندي و بليغ حمدي
>> مبارك سبب ظهور آمال ماهر..وصداقة بعمرو دياب
>> السيسي: أوصى بالاهتمام بالفن وكان سببا في إنتاج الممر والإختيار
تقرير – حمدي طارق :
دائما ما يكون تواصل الفنان مع رؤساء الدول، حتى لو رئيس دولته دليل على النجاح و قدرته على التأثير في المجتمع من خلال أعماله الفنية، وكثير من نجوم الفن كان تواصلهم مع الزعماء و الرؤساء دليل على القمة و النجاح و القدرة على التأثير ، و من هنا تأتي أهمية الفن كقوة ناعمة قادرة على غزو العقول.
منذ سنوات القرن الماضي، شاهدنا العديد من الفنانين على علاقة وطيدة بالرؤساء و الزعماء ، خاصة مع زمن الفن الجميل ، فكان الرئيس جمال عبد الناصر عاشق و محب لنجوم الطرب كوكب الشرق أم كلثوم و موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب و العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ ، فهم النجوم الذي استطاعوا ترسيخ مكانة مصر الفنية في المنطقة العربية، و سيطرت لهجتها من خلال أعمالهم الكبيرة على الوطن العربي بأكمله.
و مؤكد أن هناك سببا لإهتمام و إدراك الرئيس الراحل جمال عبد الناصر بأهمية الفن ، ويحكى أن الرئيس الراحل أثناء زيارته للمغرب العربي ، قال له أحد المسئولين أتمنى رؤية الفنان إسماعيل ياسين، و من هنا بدأ الرئيس الراحل توجيه اهتمام كبير للفن و نجومه.
و مع تعاقب الأجيال و السنوات ظللنا نشاهد اهتمام الرؤساء بالفنانين ، فالرئيس الراحل محمد أنور السادات كانت له علاقة وطيدة بالعديد من نجوم الفن مثل الفنانة الكوميدية زينات صدقي، و لايمكن أن ننسى فرمان الرئيس الراحل بضرورة تقديم عمل يجمع النقشبندي بالموسيقار الكبير بليغ حمدي ، حتى ظهرت أسطورة الشهر الكريم «مولاي» .
و كذلك الرئيس الراحل حسني مبارك الذي كان على علاقة وطيدة بالنجم الكبير عمرو دياب ، فهو لم يكن مجرد مطرب أو صديق فقط للرئيس مبارك و لكن كان صديقا للعائلة بأكملها ، و أيضا كان الرئيس مبارك مكتشف موهبة المطربة آمال ماهر و أول من قدم لها المساعدة و أوصى بالإهتمام بها .
و لذلك شاهدنا مع بناء الجمهورية الجديدة و دخول مصر عصر التطور و البناء ، وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي اهتماما كبيرا بالفن و الفنانين، من خلال عقد العديد من المؤتمرات معهم و الحديث عن أهمية رسالتهم و عملهم في بناء الجمهورية الجديدة ، وكانت النتيجة عدد من الأعمال الهامة التي ستظل لها بصمة في تاريخ الفن المصري مثل « الممر و الإختيار ».