«الدواء» تكشف العلاجات المتاحة لمرض التوحد
كتبت أميرة السمان
قالت هيئة الدواء المصرية إن علاج مرض التوحد بيعتمد بشكل كبير على العلاجات غير الدوائية، زي العلاجات السلوكية والاتصالية، والعلاجات التربوية، والعلاج الأسري وغيرها.
وتابعت الدواء، ولكن ممكن يتم استخدام الأدوية لعلاج بعض أعراض التوحد حسب احتياج كل حالة، وطبقًا لتعليمات الطبيب، زي أدوية الفصام أو بعض الأدوية المنشطة أو المهدئة، أو مضادات التشنجات، أو مضادات الاكتئاب، على حسب الأعراض اللى بيعانى منها المريض.
وأكدت الهيئة أن تأثير الأدوية بيختلف من مريض لآخر، وممكن يتأخر ظهور تحسن الأعراض لعدة أسابيع بعد بداية العلاج، أو تسوء الأعراض، وفي الحالة دي؛ يجب الرجوع للطبيب؛ لتحديد مدى الحاجة لتغيير العلاج أو الجرعات المستخدمة.
وفي سياق متصل وجهت الدكتورة إيمان كريم، المشرف العام على المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، التحية إلى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب طيف التوحد، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للتوحد والمقرر له 2 أبريل من كل عام، والذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 2008 بالإجماع ليكون بمثابة توعية عامة بمرض التوحد، والتنبيه دوما على توجيه الجهود للاعتراف به، وبجهود الدول ومنها مصر في هذا الشأن.
كما وجهت المشرف العام على المجلس التقدير لكل أمهات وأسر الأشخاص الذين يعانون من إضطراب طيف التوحد لدورهم مع ذويهم في رحلة الحياة التي تبدأ من مرحلة اكتشاف الأمر مرورا بالتشخيص و استكمالا لمرحلة العلاج.
وحيت الدكتورة إيمان كريم، بهذه المناسبة جهود الدولة في الاهتمام بالأشخاص ذوي الإعاقة ودعم دمجهم في المجتمع بشكل عام، وممن يعانون “اضطرابات في الطيف” بشكل خاص، وجهود المجتمع المدني الرامية إلى إذكاء الوعي باضطراب طيف التوحد باعتباره أحد الاضطرابات التابعة لمجموعة من اضطرابات التطور المسماة باللغة الطبية “اضطرابات في الطيف”، والذي يظهر في سن الرضاعة قبل بلوغ الطفل سن الثلاث سنوات على الأغلب، ويعاني الأطفال المعرضون لذلك وبصورة شبه مؤكدة من صعوبات في ثلاثة مجالات تطورية اساسية هي العلاقات الاجتماعية المتبادلة واللغة والسلوك، مؤكدة أن التوحد ليس إعاقة نفسية، لكنه اضطراب نمائي عصبي.
في السياق ذاته أعلنت الدكتورة إيمان كريم، عن إضاءة مقر المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، باللون الأزرق فى تمام الساعة السابعة مساءً اليوم، ولمدة ثلاث أيام قادمة تزامناً مع الاحتفال باليوم العالمى للتوحد، وتأكيدا من المجلس على الدور المجتمعي الذي يقوم به في التوعية بالأيام العالمية والأمراض التي يعاني منها الأشخاص ذوي الإعاقة.