أراء ومقالاتالموقع

الدكتور صديق عفيفي يكتب لـ«الموقع»اهتموا بالحماية الاجتماعية والالتزامات الدولية ولكن لا تنسوا التعليم والصحة

تقديم الشكر واجب للسيد وزير المالية ومعاونيه حيث استطاعوا تدبير 490 مليار جنيه لبرامج الدعم والحماية الاجتماعية، ونتمنى الا يكون ذلك علي حساب تخفيض الانفاق في مجالات اخري حيوية أيضا مثل الصحة والتعليم ودعم النمو الصناعي لخلق المزيد من فرص العمل وبالتالي تخفيض البطالة مما يخفف من العبء الملقي علي برامج الدعم والحماية الاجتماعية.

نشكرلهم ايضا التصريح بأنهم قادرون علي الوفاء بالاستحقاقات الدولية وفقا للجداول الزمنية المحددة وكذلك النجاح في تطبيق الموازنة الالكترونية التي تمكن المسؤولين بالمالية من تحديد الإيرادات والمصروفات بشكل لحظي ومن ثم اتخاذ القرارات السليمة المبنية علي معلومات فورية ودقيقة.

وفي هذا الشأن أود الإشارة الي أن مجال التعليم الحكومي المجانى يتطلب الاهتمام المستمر والإنفاق الشخصي عليه لضمان تقديم خدمة جيدة تحقق طموحاتنا في إعداد الأجيال الشابة الحالية والقادمة، ولعل التدريب المستمر للمعلمين والتجهيز الملائم للمدارس يعدان في مقدمة المجالات التي تحتاج الي تحسين ويتفق معى خبراء وزارة المالية ان التعليم هو الباب الملكي لصناعة مستقبل أفضل لبلدنا الغالي،فبدون الشباب الذي امن تّعليمه وتربيته لا نتوقع مستقبلاأفضل لأى قطاع بما في ذلك قطاع الصناعة والتجارة أوالصحة.

التعليم هو المدخل لصناعة المستقبل والأمة التي يتراجع التعليم فيها الي الخلف وراءه كل قطاعات المجتمع ، ونحمد الله ان هناك تحملا لجزء كبير من عبئ التعليم من قبل القطاع الخاص وعلينا دعمه وتيسير نموه وليس مزاحمته او تعقيد حياته.

لقد أسعدني السيد الرئيس في خطاب حديث له حيث أكدعلى ضرورة الاهتمام بالتعليم والعمل علي زيادة جودته وربطهبسوق العمل. وهذه كلمة طيبة لعلها تصل الي مبتغاهالدى القائمين على إدارة وتنفيذ التعليم.

وسوف اعود الي هذا الموضوع في مقالٍ تالٍ لأوضح الخطط العملية للنهوض بالتعليم وتحسين جودته وربطه بسوق العمل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى