سياسة وبرلمان

الحوار الوطني.. «عبد العظيم حماد»: نثمن الإفراجات المتتالية عن المحبوسين احتياطيا

كتب- أحمد عبد العليم

قال الدكتور ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني، إن جلسة اليوم تتناول الأحزاب بشكل عام، مشيرا إلى أن هناك قضايا كثيرة تدخل ضمن قانون الأحزاب والتعديلات المقترحة عليه، وقضايا أخرى تتعلق بواقع الحياة الحزبية في مصر.

وأضاف رشوان خلال كلمته في الجلسة الأولى للجنة الأحزاب، المختصة بمناقشة جميع مشاكل اللجنة بالحوار الوطني، أن مشاكل الأحزاب سيتم مناقشاتها على مدار جلستين اليوم، ضمن المحور السياسي، مؤكدا أنه في حالة لم يكن الوقت على مدار الجلستين كاف لمناقشة قضايا الأحزاب، فان مجلس الأمناء ليس لديه مانع من مد الجلسات وهو أمر منصوص عليه في لائحة المجلس.

ومن جانبه رحب عبد العظيم حماد عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، بالإفراجات المتتالية عن المحبوسبن احتياطيا الفترة الماضية، مطالبا بالمزيد من الإفراجات بالتزامن مع الحوار الوطني، خاصة وأن مجلس الأمناء أخذ على عاتقه المطالبة بالإفراج عن سجناء الرأي وبذل الجهود للإفراج عنهم.

وتابع حماد خلال كلمته بالجلسة النقاشية الأولى للجنة الأحزاب السياسية بالمحور السياسي في الحوار الوطني، أن الأحزاب عندما بدأت تجربتها الجديدة 1976 وهي مسئولة مسئولية مباشرة عن عدم نمو التجربة الحزبية نمو سليما، لافتا إلى أن بعض الأحزاب لم تفرق بين المفهوم الحزبي والحزب الساعي للسلطة وتحكمها البيانات واأاخبار الصحفية والتهكم على السلطة بالإضافة إلي أنها كانت متعجلة فى الحصول على نتائج الانتخابات ولم يكن بشكل ساهم فى وقف نمو التجربة الحزبية.

وأضاف أن التشرذم أحد العيوب الحزبية ووجود 100 حزب، لافتا إلي أن التشرذم والانقسامات مع اول اختلاف داخل الحزب يهز ثقة الرأي العام فيه.

واختتم: “الجمهور شديد الانتقاد للأحزاب وقد يكون محقا، ولكن العلاج ليس النقد الدائم ، واذا كان المراد هو حركة حزبية صحية يجب عليه ان ينضم الأحزاب بما يتوافق مع فكره وسياسته ومصالحه”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى