فيديو الموقع

الإمام أحمد الطيب.. رمز السلام والمحبة في ذكرى ميلاده 76

احتفل فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رمز السلام والمحبة في العالم، وقائد الإنسانية والأخوة، الخميس بذكرى ميلاده الـ 76 حيث إنه من مواليد السادس من يناير عام 1946.

يأتي ذلك في ظل انشغاله بتعزيز نهجه المتواصل نحو خلق مساحات أكبر للتقارب بين الأديان وتعزيز فرص التعايش السلمي والعيش المشترك بين أصحاب الديانات الأخرى، ومواجهة أبرز التحديات التي تواجه العالم مؤخرًا.

ويقول “الطيب” في تصريحات له عبر لقاءات تليفزيونية عن نشأته في صعيد مصر وتأثره بالأسرة الصوفية الأزهرية التي نشأ فيها، وكشف خلال أحد لقاءاته التليفزيونية عن سر الرؤيا التي رآها والداه والتي كانت سببًا في تحويل مساره التعليمي من المدرسة في التربية والتعليم للالتحاق بكتاب القرية وقتها.

ويضيف شيخ الأزهر عن ذلك: “كان هناك نية في البداية أن أذهب إلى المدرسة، وأنا في سن الست سنوات وأذكر أنهم اشتروا لي ما يسمى بالمريلة والطربوش أفندي، وكان هذا عام 1952 وكان يفترض أن يرتدي جميع الطلاب الزي الموحد الخاص بالمدرسة وكنت فرحان بهذا”.

وكشف “الطيب”: ” لكن فجأة والدي قال لي لن تذهب إلى المدرسة لكن ستذهب إلى الكتاب، وبعد ذلك فسر لي هذا وقال لي إنه رأى رؤية مزعجة جدًا تتعلق بذهابي إلى المدرسة، ولم يقصها علي واحتفظ بها ومات وهو يحتفظ بها ويعد هذا أول تحويل في حياتي من المدرسة إلى الكتاب”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى