هلال وصليب

الإفتاء تكشف أهم أسباب الألفة والمحبة بين الناس

كتبت أميرة السمان

شاركت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك منشور جديد منذ قليل.

وكتبت الإفتاء خلال منشورها الآتي من أهم أسباب الألفة والمحبة بين الناس التعاون على البر والتقوى، قال تعالى:﴿ وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ ﴾.

وكانت الإفتاء قد أجابت عن هل تركيب الأظافر الصناعية حرام ؟ عن هذه المسألة ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال تقول صاحبته “هل تركيب الأظافر الصناعية حرام؟

وأجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء، أن تركيب الأظافر الصناعية ليس حراما ، إن أرادت به المرأة الزينة مع إزالته أثناء الوضوء لأنه يمنع وصول الماء إلى البشرة.

هل تركيب الأظافر الصناعية يدخل فى حكم الوصل؟..سؤال أجاب عنه الشيخ عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك خلال لقائه بفيديو منشور له عبر قناة الإفتاء على اليوتيوب.

وأجاب “الورداني”، قائلًا: أن تركيب الأظافر الصناعية ليست من تغيير فى خلق الله وليست من الوصل ، فالوصل يكون فى الشعر فقط وليس فى الإظافر مضيفا أنه يجوز تركيب الأظافر الصناعية بغرض التزين للمرأة، ولكن عند الوضوء لأبد أن تُخلع حتى يصل الماء الى الأظافر الأصلية ويتم غسل اليدين الذي هو ركن من أركان الوضوء فهى جائزة شرعًا ولا شئ بها.

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه “طلاء الأظافر المصمت الذي يمنع وصول الماء إلى الظفر مانعٌ من صحة الوضوء؛ فيجب إزالته قبل الوضوء، وتصح الصلاة بعد ذلك مع وجوده؟.

وأجابت دار الإفتاء، بأن طلاء الأظافر، هو ما تدهن المرأة أظافرها به للزينة، وهو من المباحات، بل قد تنال به ثوابًا إن دهنته لزوجها بقصد التحبب إليه وإمتاع بصره بزينتها؛ أخرج الإمام أحمد في “مسنده” عن سيدنا أبي هريرة رضي الله عنه قال: قيل يا رسول الله أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ قَالَ: « الَّتِي تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلاَ تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ»، وقد روى الطبري في “تفسيره” (4/ 120، ط. هجر) أثرًا عن سيدنا ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال: “إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَزَيَّنَ لِلْمَرْأَةِ كَمَا أُحِبُّ أَنْ تَتَزَيَّنَ لِي؛ لِأَنَّ اللهَ تَعَالَى ذِكْرُهُ يَقُولُ: ﴿وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالمَعْرُوفِ﴾ [البقرة: 228]” اهـ.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى