هلال وصليب

الإفتاء تشارك متابعيها دعاء الصباح والمساء للعتق من النار

كتبت أميرة السمان

شاركت دار الإفتاء المصرية متابعيها عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي فيس بوك مساء اليوم الجمعة دعاء الصباح والمساء للعتق من النار.

وكتبت دار الإفتاء خلال منشورها ” اللَّهمَّ إنِّي أصبحتُ أشْهدُكَ وأشْهدُ حملةَ عرشِكَ وملائِكتَكَ وجميعَ خلقِكَ أنَّكَ أنتَ اللَّهُ لا إلَهَ إلَّا أنتَ وحدَكَ لا شريكَ لَكَ وأنَّ محمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ”.

فمن قال هذا حين يُصبِحُ أو يُمسي إلا غفرَ اللهُ له ما أصاب من ذنبٍ في يومِه ذلك ، فإن قالها إذا أمسى غفر اللهُ له ما أصاب في ليلتِه تلك.

وكشفت دار الإفتاء المصرية، عن كيفية ختم الصلوات بالأذكار، وذلك في فتوى رسمية عبر موقعها الالكتروني، ردا على سؤال تلقته الدار من أحد الأشخاص، قال فيه: «كيف كان رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يختم الصلاة المكتوبة؟ وهل كان دعاءه بعدها سرًّا أو جهرًا؟».

وأكدت دار الإفتاء، أنّه ورد عن النبيّ صل الله عليه وآله وسلم جملة أذكار وأدعية بعد السلام يُسَنُّ للمصلي أن يأتي بها بعد الصلاة المكتوبة، ولا بأس أن تكون جهرًا، شرط ألا يُشَوِّش على المُصَلّين؛ فقد روي أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم كان يقرأ المعوذات عقب كل صلاة «الصمد، والمعوذتين»، موضحة أنّ الإمام علي كرم الله وجهه روى أنَّ النبيّ صل الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ الْمَكْتُوبَةِ كَانَ فِي ذِمَّةِ اللهِ إِلَى الصَّلَاةِ الْأُخْرَى».

وتابعت دار الإفتاء، أنّ أبي هريرة رضي الله عنه قال أنَّ النبيّ صل الله عليه وآله وسلم قال: «مَنْ سَبَّحَ اللهَ فِي دُبُرِ كُلِّ صَلاَةٍ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَحَمِدَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، وَكَبَّرَ اللهَ ثَلاَثًا وَثَلاَثِينَ، فَتِلْكَ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَقَالَ تَمَامَ الْمِائَةِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ غُفِرَتْ خَطَايَاهُ وَإِنْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْرِ».

وبينت دار الإفتاء في فتوى سابقة، أنواع الناس في الدعاء، مؤكدة أن الله قسم الناس إلى قسمين، القسم الأول قال فيه المولى عز وجل: «فَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ»، والقسم الثاني: «وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّار».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى