كتبت- ندى محمد أيوب
قال بلال شعيب الخبير الاقتصادي، أن أي تحريك في أسعار السلع الاستراتيجية العالمية ستتأثر بها الأسعار في مصر، وبالتالي يبدأ المركزي بأخذ حذره بزيادة أسعار الفائدة، ليحافظ على سيولة الجهاز المصرفي، ضد خروج السيولة إلى السوق وتعزيز للعملة المحلية.
وأضاف الخبير الاقتصادي في تصريح خاص لـ موقع “الموقع” أن هناك احتمالية كبيرة بأن ترفع لجنة السياسة النقد بالبنك المركزي أسعار الفائدة في الاجتماع القادم ولو حتى بنسبة 0.5 % وترتفع تدريجياً حتى تصل إلى ارتفاع بنسبة 2% في مطلع 2022.
نرشح لك: خبير لـ موقع الموقع: ارتفاع معدل التضخم بهذا الشكل لم يحدث منذ الأزمة المالية العالمية 2008
وقال شعيب، أنه عندما يزداد معدل التضخم ولم يتم رفع أسعار الفائدة، يتم سحب النقود من البنوك ووضعها في السوق فيزاد التضخم فيجب رفع سعر الفائد في هذه الحالة، لسحب السيولة من أيدي الأفاد لأيدي الجهاز المصرفي، فيحدث تعزيز للعملة المحلية، والسيولة لدى الجهاز المصرفي، وبالتالي موازنة في العرض مقابل الطلبات.
والجدير بالذكر أن، الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أعلن ارتفاع معدل التضخم إلى 8%بنهاية سبتمبر الماضي؛ في حين سجل التضخم 6% بنهاية أغسطس، وهذا الارتفاع القياسي لم يحدث منذ فترة طويلة.
