خارجي

اختيار آبي أحمد كأسوأ رئيس دولة في 2021

كتب_ أحمد عبد العليم

شكلت صحيفة “مورجنبلاديت ”النرويجية ذائعة الصيت لجنة مكونة من عدد من الباحثين وأساتذة العلوم السياسية، حيث تم اختيار رئيس الوزراء الإثيوبي “أسوأ” رئيس دولة في 2021.

وقالت الصحيفة النرويجية في تقرير عبر موقعها الالكتروني” أن رئيس الوزراء الإثيوبي قمع شعبه وبشدة في عام 2021 كما أنه لم يفعل أي شيء لتقليص حجم الحرب الأهلية الجارية في بلاده، لأنه يريد تأمين تحالفاته الخاصة ومنصبه وواعتبرته الصحيفة بأنه رئيس الدولة الأكثر إحباطًا في العام”.

وتابعت الصحيفة: “لقد أضاع رئيس الوزراء الأثيوبي كل فرص احداث التنمية في بلاده مع مسئوليته عن حرب تيجراي”.

وتألفت لجنة الخبراء من كارل هنريك كنوتسن، أستاذ العلوم السياسية في جامعة أوسلو، ليز راكنر، أستاذة العلوم السياسية في جامعة بيرجن، وهيلي مالمفيج ، باحثة أولى في المعهد الدنماركي للدراسات الدولية، ودان سميث، مدير في معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام.

وبحسب كنوتسن، فإن “رئيس الدولة السيئ حقًا هو زعيم استبدادي وقمعي يقوض المؤسسات السياسية في البلاد ويركز كل السلطة في يديه بأي ثمن”.

وكانت المحاور التي تمت مناقشتها في اللجنة لاختيار أسوأ رئيس دولة، مدى مساهمة رئيس الدولة في التدهور المالي في بلده، أو دعم أو بدأ حربًا أهلية وقمع الحقوق المدنية أو السياسية وكيف تعامل مع وباء كورونا.

وقالت البروفيسور ليز راكنر: “القادة الذين هم في حالة إنكار ، والذين يشاهدون بأعين مفتوحة عددًا كبيرًا من الأشخاص يموتون أثناء الوباء ويطلقون على المعلومات حول هذه الوفيات “أخبارًا كاذبة” أعتقد أن هذا شكل من أشكال الإبادة الجماعية”.

وفقًا لدان سميث من معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، كان المعيار الأكثر أهمية في اتخاذ قرار بشأن أسوأ رئيس دولة في عام 2021 هو بدء حرب غير مسؤولة واستخدام العنف المنهجي، هذا هو سبب وصول رئيس الوزراء الإثيوبي للقمة.

ويقول: “منذ اندلاع الحرب، كانت هناك طرق بديلة واضحة للعمل، لكن تم رفضها جميعًا واختار رئيس الوزراء الإثيوبي الحل الأكثر عنفًا”.

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى