الموقعخارجي

أشهر جاسوس مصري في أمريكا.. «مصطفى عواد» الذي تمنى أن يكون رأفت الهجان الجديد

أثار زعم الولايات المتحدة الأمريكية، اعتقال شخص مقيم لديها بتهمة التجسس لصالح الحكومة المصرية، الذاكرة حول أشهر قضية تجسس مصرية في أمريكا.

وزارة العدل الأمريكية، كانت قد كشفت اعتقالها يوم الخميس الماضي، رجلاً من نيويورك وُجهت إليه اتهامات بالعمل كعميل غير مسجل لصالح الحكومة المصرية، بما في ذلك تعقب معارضي الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وادعت عريضة الاتهام، التي تشتمل على تهمتين، إلى أن بيير جرجس “39 سنة” الذي يحمل الجنسيتين المصرية والأمريكية ويعيش في مانهاتن، عمل بين 2014 وأبريل 2019 بناء على “توجيه وسيطرة” عدد من موظفي الحكومة المصرية لخدمة مصالحها في الولايات المتحدة.

ومنذ سنوات، كان قد أوقع أحد ضباط المخابرات الأمريكية، المهندس المصري ” مصطفي عواد” عن طريق وهمه أنه ضابط كبير في المخابرات المصرية ويريد منه معلومات عن تصاميم حاملة طائرات نووية قيد البناء.

المهندس المصري كان يحب مصر ويحلم أن يرسل معلومات عسكرية عن الجيش الأمريكي ومثله الأعلى كان رأفت الهجان، فلم يشعر بالقلق من الضابط الوهمي وأعطاه مفتاح ذاكرة ومضية “يو إس بي” احتوت على جزء من تصاميم حاملة الطائرات “يو إس إس جيرالد فورد” على حسب ما ذكرت واشنطن التي أعلنت القبض على المهندس الذي كان يعمل في الموقع.

وفي أبريل 2017، أعاد الإعلامي محمد الغيطي إلى الأذهان من جديد قصة اعتقال المهندس المصري مصطفي عواد بتهمة أنه جاسوس مصري لأمريكا وذلك من خلال تعريفه بالقصة الكاملة لعواد أثناء تقديمه برنامج “صح النوم” عبر فضائية “LTC.

من هو مصطفى عواد الجاسوس المصري في أمريكا؟

  1. مهندس بحرى في قاعدة “فرجينيا” البحرية.
  2. يبلغ من العمر 38 عاماً وهو من مواليد  عام 1979 في المملكة العربية السعودية.
  3. تزوج بمواطنة أمريكية في القاهرة في مايو 2007 وحصل بعدها على الجنسية الأمريكية.
  4. بمقدوره أن يبطل أو يفّعل إصابة حاملات الصواريخ البحرية واستطاع أن يطور هذا النظام.
  5. أقر عواد بذنبه وذلك بمحاولة التجسس لصالح دولة أجنبية عبر سرقة تصاميم حاملة طائرات نووية قيد البناء وتسليمها لمن ظنه ضابطًا بالمخابرات المصرية.
  6. أغلب البيانات والتخطيطات كانت تحمل علامة NOFORN أي غير مسموح للعسكريين الأجانب برؤيتها.
  7. عميل سري في “الأف بي أي”  ويدعى جيمس بليتزر هو من أوقع بالمتهم بعد أن أوهمه بأنه ضابط مصري ويعمل مع الحكومة المصرية.
  8. ما أثار الشكوك حوله عندما سأله الضابط الأمريكي حول إمكانية تنازله عن الجنسية الأمريكية مقابل الإخلاص لأمريكا وكان رده هو الرفض.
  9. يواجه السجن لمدة 132 شهرًا (11 عاما) بحسب حكم لمحكمة الضاحية الشرقية لفيرجينيا “إيسترن ديستركت”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى