أستاذ الحديث بالأزهر: هذه الأفعال تبعد أولادكم عن التطرف
كتبت أميرة السمان
شدد الدكتور حسن القصبي، أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، على أهمية دور الأسرة والمصاحبة في تربية الأبناء وتعزيز القيم الإسلامية.
وأوضح القصبي، أن دخول قلوب الأبناء هو المفتاح لدخول عقولهم، مما يستلزم تقديم قدوة حسنة في جميع مجالات الحياة.
وقال أستاذ الحديث: “لن تدخلوا إلى عقول الأبناء إلا إذا دخلتم إلى قلوبهم، الله والمصاحبة؛ المصاحبة تعني الملازمة، يجب أن تصاحبه بآداب الوالد مع الولد، وأن تعرف عنه كل شيء دون أن تفرض سلطتك الأبوية في هذه المرحلة، لأن الضد سيقابل بالضد”.
وتابع: “الأمر الثاني، الأبناء يحتاجون إلى قدوة في كل المجالات. يحتاجون إلى قدوة في البيت من الآباء، وعندما يذهبون إلى الجامعة، يجب أن يجدوا قدوة في أساتذتهم، عندما يذهبون إلى المسجد، يحتاجون إلى قدوة حسنة، وفي الإعلام، ينبغي أن يسمعوا إلى قدوة، إذا تكاتفت كل هذه الجهات وأظهرت صورة الإسلام السمحة والوسطية، سنجد أن الدين لا ينسب إليه التطرف على الإطلاق”.
واستكمل: “صنع الخالق جل وعلا، وإن شاء الله، إذا تكاتفنا جميعًا، سنجد ذلك، أود أيضًا أن أنبه أي شاب، إذا كان لديه أي شبهة أو يسمع أي شيء من هذه الوسائل، يجب أن يشعر أن هناك شيئًا خاطئًا، وعليه أن يلجأ إلى الجهة التي تستطيع أن تجيبه إجابة شافية وكافية، الوسائل متاحة: دار الإفتاء، المرصد العالمي للأزهر الشريف في المحافظات، ومواقع إلكترونية”، جاء ذلك خلال حوار مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج “البيت”، المذاع على فضائية “الناس”، اليوم الثلاثاء.
