آليات توفير فرص العمل للشباب والنساء من خلال”حياة كريمة”..”الموقع” يكشف التفاصيل
كتبت – حنان حمدتو
كشف الدكتور ولاء جاد الكريم مدير الإدارة المركزية لمبادرة حياة كريمة بوزارة التنمية المحلية ، عن أن الوزارة تعمل من خلال 3 محاور لتوفير فرص العمل للشباب وتمكينهم إقتصاديا ، الاول مرتبط بالآليات التمويلية داخل الوزارة.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ “الموقع” أن الوزارة تمتلك آليتين للتمويل للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ، تستهدف النساء اللاتي بلا قدرة مالية ، صندوق التنمية المحلية بيوفر قروض لهن متناهية الصغر بفائدة متدنية للغاية أقل من 6 % وبإجراءات تنفيذية بسيطة جدا .
وأشار جاد الكريم إلى انه خلال عام 2021 تم تمويل حوالي 692 مشروع 76 % استفادوا من النساء ، وتم العمل في جميع مراكز مبادرة حياة كريمة حوالي 52 مركز ، وفى 2021 تم العمل فى 26 مركز من إجمالي الـ 52 مركز تم إعطائهم قروض من صندوق التنمية المحلية.
ولفت إلى أن الآلية التمويلية الثانية تستهدف فئة كبيرة وهي المشروعات الصغيرة والمتوسطة ، أصحابها لديهم قدرة التعامل مع البنوك من خلال دعم وزارة التنمية المحلية ، وهذا برنامج مشروعك ، فخلال عام 2021 ضخ مشروعك 530 مليون جنيه ساهمت في إنشاء 2727 مشروع وفرت ما يزيد عن 26 ألف فرصة عمل .
نرشح لك : “صالح الشيخ” يكشف لـ «الموقع» خطة جهاز التنظيم والإدارة للاستثمار في الأفراد 2022
وأكد مدير إدارة حياة كريمة على أن الآلية الثالثة خاصة بربط الشباب الباحث عن العمل فى القرى المستهدفة بالفرص المتاحة ، وهذا من خلال فرص عمل فى المشروعات الإنشائية التى تتم بمبادرة حياة كريمة ، فحاليا يتم ضخ 250 مليار جنيه للمشروعات الإنشائية وهناك طلب مرتفع على المقاولين المحليين وصغار المقاولين .
ويذكر أن أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية أن الوزارة تسعى لإحداث نقلة سريعة في مجال التنمية الاقتصادية بقري مبادرة” حياة كريمة “من خلال توفير فرص عمل مستدامة للشباب، وإنشاء مجمعات صناعية، والعمل على التأهيل المدنى لسكانها.
لافتاً الى أن المبادرة تهدف إلى التخفيف عن كاهل المواطنين بالتجمعات الأكثر احتياجا في الريف ، وتحقيق التنمية الشاملة للتجمعات الريفية الأكثر احتياجا بهدف القضاء على الفقر لتوفير حياة كريمة مستدامة للمواطنين على مستوى الجمهورية، والارتقاء بالمستوى الاجتماعي والاقتصادي والبيئي للأسر المستهدفة.
وتوفير فرص عمل لتحفيز المواطنين للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم وتجمعاتهم المحلية ، و إشعار المجتمع المحلي بفارق إيجابي في مستوى معيشتهم ، والاستثمار في تنمية الانسان المصري وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعها واحياء قيم المسؤولية المشتركة بين كافة الجهات الشريكة لتوحيد التدخلات التنموية في المراكز والقرى وتوابعها.